1098 - ( أطع كل أمير ) ولو جائرا فيما لا إثم فيه وجوبا ( وصل خلف كل إمام ) ولو فاسقا ، ومن ثم كان ابن عمر يصلي خلف الحجاج قال الشافعي : وكفى به فاسقا ( ولا تسبن ) بفتح الفوقية وضم المهملة وفتح الموحدة ونون التوكيد : أي لا تشتمن ( أحدا من أصحابي ) لما لهم من الفضائل وحسن الشمائل التي منها نصرة الإسلام والذب عن الدين ، ولما وقع بينهم من الحروب محامل ( طب ) من حديث مكحول ( عن معاذ بن جبل ) قال الهيتمي : ومكحول لم يسمع من معاذ فهو منقطع ، ورواه البيهقي باللفظ المزبور من حديث إسماعيل بن عياش عن حميد اللخمي عن مكحول عن معاذ ، قال الذهبي : هذا منقطع .
1099 - ( أطعموا الطعام ) للبر والفاجر ( وأطيبوا الكلام ) لهما فإنه سبحانه أطعم الكفار واصطنع للبر والفاجر وأمر بذلك ، وكان الحسن بن واصل يقاتل العدو فإذا جن الليل وضع الطعام ولم يمنع من يقاتله من الكفار فيل له فيه فقال إن سئلت عنه قلت منك أخذت وبأمرك ائتمرت ، أطعمت من أطعمت وقاتلت من أمرت . وقيل المراد بإطعام الطعام السماح بالمال ، وبطيب الكلام لا إله إلا الله .
- ( طب ) وكذا الضياء في المختارة ( عن الحسن بن علي ) قال الهيتمي فيه القاسم بن محمد الدلال وهو ضعيف 1100 - ( أطعموا الطعام وأفشوا السلام ) بقطع الهمزة فيهما : أي أعلنوه بين المسلمين ( تورثوا الجنان ) أي فعلكم ذلك وإدامتكم له يورثكم دخول الجنان مع السابقين برحمة الرحمن ( طب عن عبد الله بن الحارث ) صحابي شهد فتح مصر ومات سنة ست وثمانين ، رمز المصنف لحسنه ، قال الهيتمي رواه الطبراني بإسنادين أحدهما رجاله ثقات .
1101 - ( أطعموا طعامكم الأتقياء ) لأن التقي يستعين به على التقوى فتكونون شركاء له في طاعته بالإعانة عليها * ( وتعاونوا على البر والتقوى ) * لكن المراد حرمان غير التقي بل أن يكون القصد به للمتقين أصالة فلا يقصد فاجرا يتقوى به على الفجور فيكون إعانة على معصية أو