responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي    جلد : 1  صفحه : 679


1086 - ( اصطفوا ) أي قوموا في صلاتكم صفوفا خلف الإمام ( وليتقدمكم ) ندبا مؤكدا ( في الصلاة أفضلكم ) بنحو فقه أو قرآن أو غير ذلك مما هو مترتب في الفروع ( فإن الله عز وجل يصطفي ) أي يختار ( من الملائكة رسلا ومن الناس ) قال المصنف : ومن خصائص هذه الأمة الصف في الصلاة كصفوف الملائكة ، والركوع فيما ذكره جمع مفسرون ( تنبيه ) قال بعضهم : حكمة الأمر بتسوية الصفوف أن المصلين دعوا إلى حالة واحدة مع الحق ، وهي الصلاة فساوى في هذه الدعوة بين عباده فلتكن صفتهم فبها إذا أقبلوا إلى ما دعاهم إليه تسوية الصفوف . لأن الداعي ما دعى الجماعة إلا ليناجيهم من حيث إنهم جماعة على السواء لا يختص واحد دون آخر ، فلا يتأخر واحد عن الصف ولا يتقدم بشئ منه يؤدي إلى اعوجاجه ( طب عن واثلة ) بن الأسقع قال الهيتمي وغيره فيه أيوب بن مدرك وهو منسوب إلى الكذب . أه‌ . فكان ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب .
1087 - ( أصل كل داء البردة ) أي التخمة ، وهي بفتح الراء على الصواب خلاف ما عليه المحدثون من السكون . ذكره الدارقطني في كتاب التحيف ، لكن صرح القاموس بجوازه ، بل جعله أصلا حيث قال : البردة وتحرك : التخمة ، وذلك لأنها تبرد حرارة الشهوة وتثقل الطعام على المعدة من برد ثبت وسكن كما يفيده قول ابن الأثير كغيره : سميت به لأنها تبرد المعدة فلا تستمرئ الطعام وذلك بمعنى تفسير بعض الأطباء بأنها إدخال الطعام على الطعام قبل هضم الأول ، فإن بطء الهضم أصله البرد الذي بردت منه المعدة ، قال بعض شعراء الأطباء في ذلك :
ثلاث مهلكات للأنام * وداعية السقام إلى السقام دوام مدامة ودوام وطء * وإدخال الطعام على الطعام والقصد ذم الإكثار من الطعام ( قيل ) لو سئل أهل القبور ما سبب قصر آجالكم ؟ لقالوا التخمة .
ذكره الزمخشري . قال الراغب : وأصل الشئ قاعدته التي لو توهمت مرتفعة لارتفع بارتفاعها سائره ( قط ) في العلل من حديث محمد ابن جابر عن تمام بن نجيح عن الحسن البصري ( عن أنس ) بن مالك .
وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه الدارقطني خرجه ساكتا عليه . والأمر بخلافه ، بل تعقبه بتضعيفه كما حكاه المصنف نفسه عنه في الدرر تبعا للزركشي وقال روي عن الحسن من قوله وهو أشبه بالصواب .
أه‌ . وقال ابن الجوزي قال ابن حبان تمام منكر الحديث يروي أشياء موضوعة عن الثقات ، كان يتعمدها . أه‌ . وقال ابن عدي والعقيلي حديثه منكر ، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ، وفي الميزان محمد هذا حلبي ولعل البلاء منه ( ابن السني وأبو نعيم ) وكذا المستغفري كلهم ( في الطب ) النبوي ( عن علي ) أمير المؤمنين وفيه إسحاق بن نجيح الملطي كان يضع الحديث ( وعن أبي سعيد ) الخدري ( وعن الزهري

نام کتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي    جلد : 1  صفحه : 679
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست