responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي    جلد : 1  صفحه : 654


شظف العيش . قال الطيبي : والفرق بين قوله : إذا سئل به أعطى وبين قوله : إذا دعى به أجاب : أن الثاني أبلغ ، فإن إجابة الدعاء تدل على شرف الداعي ووجاهته عند المجيب فتتضمن أيضا قضاء حاجته بخلاف السؤال فقد يكون مذموما ولذلك ذم السائل في كثير من الأحاديث ومدح المتعفف ، على أن في الحديث دلالة على فضل الدعاء على السؤال ( طب عن ابن عباس ) قال الهيتمي : فيه جسر بن فرقد وهو ضعيف ، وأقول فيه أيضا محمد بن زكريا الغلابي أورده الذهبي في الضعفاء أيضا وقال وثقه ابن معين ، وقال أحمد ليس بقوي ، والنسائي والطبراني والدارقطني : ضعيف ، وأبو الجوزاء قال البخاري فيه نظر ، فتعصيب الهيتمي الجناية برأس جسر وحده لا يرتضى .
1034 - ( اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب ، وإذا سئل به أعطى : دعوة يونس بن متى ) ابن جرير - الطبري الإمام المجتهد . ( عن سعد ) بن أبي وقاص .
1035 - ( إسماع الأصم ) أي إسماع الكلام للأصم ( صدقة ) عن المسمع أي يثاب عليه كما يثاب صدق ( خط في ) كتاب ( الجامع ) في آداب الشيخ والسامع ( عن سهل بن سعد ) رمز المصنف لضعفه .
1036 - ( أسمح أمتي جعفر ) أي من أكثرهم جودا وأكرمهم نفسا جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين وكان يسمى بحر الجود فعوتب في ذلك فقال إن الله عودني بعادة وعودت الناس عادة فأخشى إن قطعتها قطعت عني ، وأخباره في الجود عجيبة ؟ كيف لا وقد جاهد بنفسه في الله حتى قتل شهيدا يوم مؤتة والظاهر أنه المراد من أسمح ، فقد جاد الصديق بجميع ماله لله لكن جعفر زاد عليه بجوده بالحياة . قال الزمخشري : أسمح من أسمحت فروته أي نفسه إذا سهلت وانقادت . وعرف بعضهم السماح أخذا من كلام الغزالي بأنه بذل ما لا يجب بذله تفضلا أي بلا توقع مجازاة ، والمسامحة بأنها ترك ما لا يجب تركه تنزيها أي بلا توقع مجازاة كحط البائع بعض الثمن ( المحاملي في أماليه وابن عساكر عن أبي هريرة ) رمز لضعفه ولم يقف له الديلمي على سند فبيض له .
1037 - ( أسمح ) أمر من السماح ( يسمح لك ) بالبناء للمفعول . والفاعل الله : أي عامل الخلق الذين هم عيال الله وعبيده بالمسامحة والمساهلة يعاملك سيدهم بمثله في الدنيا والآخرة . وفي الإنجيل :
إن غفرتم للناس خطاياهم غفر لكم أبوكم السماوي خطاياكم وإن لم تغفروا للناس خطاياهم لم يغفر لكم وفيه لا تحبوا الحكم على أحد لئلا يحكم عليكم ، اغفروا يغفر لكم ، أعطوا تعطوا ، وقال بعض الحكماء : أحسن إن أحببت أن يحسن إليك ، ومن قل وفاؤه كثر أعداؤه . وهذا من الإحسان المأمور به

نام کتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي    جلد : 1  صفحه : 654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست