responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي    جلد : 1  صفحه : 637


بقية الأحاديث أن خروجه عنهم إنما يقع بعد اتباع ما هددوا به من اللعن أولا وهو الموجب للخذلان وفساد التدبير وقد وقع ذلك في صدر الدولة العباسية ثم التهديد بتسليط من يؤذيهم عليهم ووجد ذلك في غلبة مواليهم عليهم بحيث صاروا محجورا عليهم ثم اشتد الأمر فغلب عليهم الديلم فضايقوهم في كل شئ حتى لم يبق للخليفة إلا الخطبة واقتسم المتغلبون الممالك في جميع الأقاليم ثم طرأ عليهم طائفة بعد طائفة حتى انتزع الأمر منهم في جميع الأقاليم والأقطار ولم يبق للخليفة إلا مجرد الاسم في بعض الأمصار إلى هنا كلام الحافظ . قال الخطابي الخوارج يتأولونه على الخروج على الأئمة ويحملون قوله ما استقاموا لكم على العدل في السيرة وإنما الاستقامة هنا الإقامة على الإسلام انتهى ( حم عن ثوبان ) مولى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ابن حجر : رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعا لأن سالم ابن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان ( طب عن النعمان بن بشير ) رمز المصنف لحسنه ولعله لاعتضاده وإلا ففيه شعيب ابن بيان الصفار قال الجوزجاني يروي المناكير . ذكره الهيتمي .
997 - ( استكثر من الناس ) أي المؤمنين لا سيما صلحاؤهم وعبادهم وزهادهم خصوصا الشعثة رؤوسهم المغبرة ألوانهم وأطمارهم ، فمحصول الحديث طلب الدعاء من كل مؤمن . قال القيشيري : مر معروف الكرخي بسقاء يقول رحم الله من يشرب فتقدم فشرب فقيل له ألم تك صائما قال بلى ولكن رجوت دعاءه ( من دعاء الخير لك ) أي اطلب منهم أن يدعو لك كثيرا بالخير . ومن الأولى ابتدائية والثانية بيانية أو تبعيضية ( فإن العبد لا يدري على لسان من يستجاب له ) من الناس ( أو يرحم ) ورب أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره ( خط في رواية مالك ) بن أنس الإمام المشهور ( عن أبي هريرة ) سكت عليه المؤلف ووهم من زعم أنه رمز لضعفه .
998 - ( استكثروا من ) قول ( الباقيات ) عند الله لقائلها بمعنى أنها محفوظة عنده ليثاب عليها ولذلك وصفها بقوله ( الصالحات ) قيل وما هي قال ( التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ولا حول ولا قوة إلا بالله ) أي هي قول سبحان الله ولا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وبهذا أخذ ابن عباس والجمهور فقالوا الباقيات الصالحات المذكورة في قوله تعالى * ( والباقيات الصالحات ) * الآية هي هذه الكلمات والحديث حجة على من ذهب من المفسرين إلى أنها غيرها ( حم حب ) وأبو يعلى ( ك ) في الدعاء والذكر ( عن أبي سعيد ) الخدري قال الحاكم في مستدركه صحيح وأقره الذهبي وقال الهيتمي إسناد أحمد حسن 999 - ( استكثروا من النعال ) أمر إرشاد والمراد الإكثار من إعدادها في السفر وكلما وهت نعل

نام کتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي    جلد : 1  صفحه : 637
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست