responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي    جلد : 1  صفحه : 632


السخاوي زمعة كان مع صدقه ضعيفا لخطئه ووهمه ولذا لم يخرج له مسلم إلا مقرونا بغيره وسلمة ضعيف مطلقا أو في خصوص ما يرويه عن زمعة انتهى .
987 - ( استعينوا على الرزق ) أي على إدراده وسعته وتيسيره ( بالصدقة ) لأن المال محبوب عند الخلق ومن قهر نفسه بمفارقة محبوبه إيثارا لرضا الكريم الوهاب الذي خزائن الرزق بيده فحري بأن يفاض عليه منها غاية مطلوبه * ( وما أنفقتم من شئ فهو يخلقه وهو خير الرازقين ) * ( سبأ : 39 ) ( فر عن عبد الله بن عمرو ) ابن عون بفتح المهملة ( المزني ) بضم وفتح الزاي صحابي موثق وفيه محمد بن الحسين الصوفي قال الذهبي عن الخطيب عن القطان يضع الحديث ومحمد بن خالد المخزومي قال في الميزان قال ابن الجوزي مجروح .
988 - ( استعينوا على النساء ) اللاتي في مؤنتكم بزوجية أو قرابة أو ملك ( بالعري ) أي استعينوا على تسترهن في البيوت وعدم تطرق القالة في حقهن بعدم التوسعة عليهن في اللباس والاقتصار على ما يقيهن الحر والبرد على الوجه اللائق وعلل ذلك بقوله ( فإن إحداهن إذا كثرت ثيابها ) أي زادت على قدر الحاجة كعادة أمثالها بالمعروف ( وأحسنت زينتها ) أي ما تتزين به ( أعجبها ) أي حسن في نفسها ( الخروج ) أي إلى الشوارع والمجامع للمباهات بحسن زيها ولباسها فترى الرجال منها ذلك وتنشأ عنه الفتن ما لا يخفى على أهل الفطن فبإغرائهن تنحسم هذه المفاسد والشرور التي لا يمكن تداركها بعد وقوعها وإذا كان هذا في زمانه فما بالك به الآن ؟ وفي رواية لابن عدي أيضا عن أنس مرفوعا أجيعوا النساء جوعا غير مضر وأعروهن عريا غير مبرح لأنهن إذا سمن واكتسين فليس شئ أحب إليهن من الخروج وليس شئ شرا لهن من الخروج وإنهن إذا أصابهن طرف من العري والجوع فليس شئ أحب إليهن من البيوت وليس شئ خيرا لهن من البيوت انتهى وفيه متروك ( عد ) عن الحسن بن سفيان عن زكريا بن يحيى الجزار عن إسماعيل بن عباد الكوفي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ( عن أنس ) بن مالك أورده ابن الجوزي في الموضوعات من حديث ابن عدي وحكم عليه بالوضع وقال إسماعيل وزكريا متروكان وتعقبه المؤلف بأن له شاهدا ورواه الهيتمي والطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن زكريا قال الهيتمي وهو ضعيف .
989 - ( استعينوا ) وفي بعض النسخ استعينوا ( بغناء الله ) بفتح الغين والمد : أي اسألوه من فضله ولا تسألوا غيره فإن خزائن الوجود بيده وأزمنها إليه ولا معطي ولا منعم غيره قال بعض العارفين من لزم الباب أثبت في الخدم ومن أكثر الذنوب أكثر الندم ومن استغنى بالله أمن العدم . وفي تاريخ ابن عساكر عن أبي الرضى العابد : العيش في ثلاثة أشياء الاستغناء عن الناس - العدو والصديق - وصحة

نام کتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي    جلد : 1  صفحه : 632
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست