ابن عرفة ، سمعها منه الحافظ ضياء المقدسي .
وتفقه في المذهب الحنبلي .
وكان حسن الأخلاق ، صالحا خيرا متوددا .
توفي سنة ( 620 ) ، قال ابن النجار : أظنه جاوز الخمسين بيسير .
وبعد :
فتلك هي حال رواة نسختنا من هذا الكتاب ثقة وجلالة وقدر ، وهو في نفسه أصح كتاب في موضوعه - فيما علمت - ولعله أول مؤلف في بابه ، ولذلك فهو يعتبر من المصادر الأصيلة لكل من ألف بعده ، مثل ابن القيم في ( جلاء الافهام ، في الصلاة على خير الأنام ) والحافظ السخاوي في ( القول البديع في الصلاة على النبي الشفيع ) وغيرهما .
وأخيرا ، فإن وصيتي إليك أيها المسلم ، أن تقرأ هذا الكتاب ، وتعمل بما فيه من الأحاديث الثابتة ، عنه لحظي