الكامليين أعيان أهل ( صور ) ، فولد له هبة الله ، ثم انتقل هبة الله مصر ، فكتب عنه السلفي وبها توفي .
فالظاهر أن علي بن هبة الله هذا مصري ، ولم يورده السيوطي في ( حسن المحاضرة ) .
ومهما يكن حال الشيخ ، فإنه لم يتفرد برواية الكتاب عن أبي صادق المديني ، فقد رأيت الشيخ نجم الدين عمر بن محمد المعروف ب ( ابن فهد ) ( 812 - 885 ) ذكر في كتابه ( الفتح الرباني لجميع مرويات الشيخ أبي الفتح العثماني ) ( 8 / 105 / 1 ) أن من مسموعات أبي الفتح هذا الكتاب ، وساق إسناده بذلك ، من طريقين عن أبي القاسم هبة الله بن علي بن مسعود بن ثابت البوصيري قال : أنابه أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني سماعا - بحلب ، بقراءة الحافظ السلفي في سنة ست عشرة وخمسمائة على باب الحاظ - نا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله النجيبي الحبال - من لفظ في ذي القعدة سنة ثمنان وخمسين وأربعمائة قال - أنابه أبو القاسم إسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن البختري البنداري المعروف ب ( ابن الجراب ) - قراءة عليه وأنا أسمع في شهر ربيع الاخر سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة - قال - ثنا به الحافظ القاضي إسماعيل ابن إسحاق الأزدي مولاهم ، فذكره .
وروى الذهبي في ترجمه أبي إسحاق الحبال من ( التذكرة ) ( 3 / 364 ) عن شيخين له قالا : أنا سليمان بن رحمة ، أنا أبو