responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأوقات نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 519


فريق من الاثنين إلى الخميس ثم يعرجون وفريق من الخميس إلى الاثنين ثم يعرجون ، وكلما عرج أحد الفريقين قرأ ما كتب في الموقف [ الذي ] له من السماوات ، فيكون ذلك عرضا في الصورة ، ويحسبه الله تعالى عبادة ( للملائكة ) ، فأما هو جل جلاله في نفسه فغني عن عرضهم ( بسبحهم ) وهو أعلم بما كسبه العباد ( من ) العباد .
قال : ويشبه أن يكون توكيل ملائكة الليل ، وملائكة النهار بأعمال بني آدم عبادة تعبدوا بها ، ويكون المعنى في العرض خروجهم من عهدة الطاعة ، ثم قد يظهر الله تعالى / لهم ما يريد أن يفعل من عرض عمله ، فيكون المعنى في غفرانه ، إظهار ذلك لملائكته والله أعلم .

نام کتاب : فضائل الأوقات نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست