قال الشيخ : قوله ( ولم يكتب عليكم صيامه ) يدل على أنه لم يكن واجبا / قط لأن لم للماضي وفيه ما دل على أن أمره بصومه كان على طريق الاستحباب .
قال الشيخ : ورواه عبد الله بن عمر وعائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في يوم عاشوراء : " يوم كان يصومه أهل الجاهلية ، فمن أحب أن يصومه فليصمه ، ومن أحب أن يتركه فليتركه " .