responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأوقات نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 390


[ 70 أ ] قال : إنما سميت تروية وعرفة ، لأن / إبراهيم عليه السلام أتاه الوحي في منامه أن يذبح ابنه ، فروى في نفسه : أمن الله هذا أم من الشيطان ؟ وأصبح صائما ، فلما كان ليلة عرفة أتاه الوحي ، فعرف أنه الحق من ربه ، فسميت عرفة ، كذا قال في هذه الرواية .
[ 206 ] وروي أبو الطفيل عن ابن عباس أن إبراهيم عليه السلام لما ابتلي ، يعني بذبح ابنه أتاه ، يعني جبريل عليه السلام ، فأراه مناسك الحاج ، ثم ذهب به إلى عرفة ، قال : فقال ابن عباس : فهل تدري لم سميت العرفة عرفة ؟ قلت : ولم ؟ ، قال : إن جبريل عليه السلام قال لإبراهيم : هل عرفت ؟ قال : نعم قال ابن عباس : فمن ثم سميت عرفة .

نام کتاب : فضائل الأوقات نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست