- يعني ابن الورد - الناس وهم يمرون به في ذلك الزي ، فنظر إليهم ساعة ثم قال : عفى الله عنا وعنكم لئن كنتم أصبحتم مستيقنين أن الله عز وجل قد يقبل منكم هذا الشهر ، لقد كان ينبغي لكم أن تصبحوا مشاغيل عما أنتم فيه ، بطلب الشكر ، وإن ( كانت ) الأخرى خائفين ( ألا ) يكون تقبل منكم ، لقد كان ينبغي لكم أن تكونوا أشغل قلوبا عما أنتم فيه اليوم .
[ 158 ] وأخبرنا أبو القاسم ، أنبأنا أحمد ، حدثنا عبد الله ، حدثني محمد بن عبد المجيد التميمي ، حدثنا سفيان ، قال : رأى وهيب قوما يضحكون يوم الفطر فقال : إن كان يقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين ، وإن كان هؤلاء لم يقبل منهم صيامهم فما هذا