responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأوقات نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 27


وقال ابن عساكر : ( سمعت الشيخ أبا بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن حبيب العامري ببغداد ، يقول : سمعت من يحكي عن الإمام أبي المعالي الجويني أنه قال : ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا أحمد البيهقي ، فإن له على الشافعي منة ، لتصانيفه في نصرة مذهبه وأقاويله ، أو كما قال ) .
وقال الذهبي تعليقا على كلام الجويني : ( قلت : أصاب أبو المعالي ، هكذا هو ، ولو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه ، لكان قادرا على ذلك ، لسعة علومه ، ومعرفته بالاختلاف ، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل مما صح فيها الحديث ) .
وقال ابن الجوزي : ( كان واحد زمانه في الحفظ والإتقان وحسن التصنيف ، وجمع علم الحديث والفقه والأصول ، وهو من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد الله ، ومنه تخرج ، وسافر وجمع الكثير ، وله التصانيف الكثيرة الحسنة ) .
وقال يا قوت الحموي : ( الإمام الحافظ الفقيه في أصول الدين الورع ، أوحد الدهر في الحفظ والإتقان مع الدين المتين ، من أجل أصحاب أبي الحاكم والمكثرين عنه ، ثم فاقه في فنون من العلم تفرد بها ) .
وقال ابن خلكان : ( الفقيه الشافعي الحافظ الكبير المشهور ، واحد زمانه ، وفرد أقرانه في الفنون ، من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد الله ابن البيع في الحديث ، ثم الزائد عليه في أنواع العلوم ) .
وقال ابن كثير : ( كان أوحد أهل زمانه في الإتقان والحديث والفقه والتصنيف ، وكان فقيها ، محدثا ، أصوليا ) .

نام کتاب : فضائل الأوقات نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست