عليه وسلم : " أظلكم شهر رمضان بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مضى على المسلمين شهر خير لهم منه ، ولا ( بالمنافقين شهر شر لهم ) منه بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن الله يكتب أجره ونوافله من قبل أن يدخل ، ويكتب وزره وشقاءه قبل أن يدخل ، وذلك أن المؤمن يعد له النفقة للعبادة ، وأن المنافق يعد فيه غفلات المسلمين واتباع عوراتهم ، فهو غنم / للمؤمن يغتنمه الفاجر " .
وفي رواية - الفحام - ( فهو غنم للمؤمن ، معصية على الفاجر ) ، يعني " شهر رمضان " .
[ 55 ] أخبرنا القاضي أبو عمرو محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم البسطامي رحمه الله ، حدثنا أحمد بن محمود القاضي