ابن غياث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا : الأذان والإقامة مثنى مثنى اللهم فارشد الأئمة واغفر للمؤذنين فقلت : زدنا ، قال :
ثنا يحيى بن حبيب ، ثنا خالد بن الحارث ، ثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة مرفوعا : أنه كان يصلي حتى ترم قدماه ، حدثنا هدبة ، ثنا حماد ، عن ثابت ، عن أنس مرفوعا : إذا كان يوم القيامة بعث الله على قوم ثيابا خضرا بأجنحة خضر فيسقطون على حيطان الجنة ، فيقول لهم خزنة الجنة : ما أنتم أما شهدتم الحساب أما شهدتم الموقف ؟ قالوا : لا نحن عبدنا الله سرا فأحب أن يدخلنا الجنة سرا ، قال : فقمنا وتركناه وعلمنا أنه لم يتعمد فإنه لا يدري ما يقول [1] .
قال الذهبي : يعني ابن حبان أنه ما أتى بهذه الأحاديث بين يدي الطلبة الحفاظ إلا وهو لا يعي ما يخرج من رأسه [2] ، وقول الخطيب :
في الرواة عن مالك في ترجمة الهيتم بن خالد الخشاب قال مطين : كان عبد الرحمن بن نمير قال : اذهب فاكتب عن هيتم الخشاب فذهبت إليه ثم جئت فألقيت عليه هذا الحديث فقال : هذا قد كفانا مؤنته .
قال الخطيب : يعني أن رواية مثل هذا الحديث تبين حال راويه لأنه باطل لا أصل له [3] .
وذكر الذهبي في كتاب ( العلو ) له حديثا في فضل علي والعباس بإسناد رجاله ثقات ثم قال : هذا موضوع في نقدي فلا أدري من آفته وسفيان بن بشر ثقة مشهور ما رأيت فيه جرحا فليضعف بمثل هذا ا ه [4] .