responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المعين نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 74


أنه خطأ مقصود ، وأنه أراد الوقيعة بيني وبين الأستاذ عبد الفتاح أبو غدة .
وليس من خلق أهل العلم الوقيعة بين الناس ( 6 ) ، والسعي في إفساد الود بينهم .
ولهذا أعلن مرة أخرى أن كلمة ( محضر نصوص ) ( 7 ) لم أقلها قط ،


( 6 ) - كما قرر ذلك الدكتور أبو زيد في كتابه حلية طالب العلم ص ( 64 ) حيث قال : يا أخي - وقانا الله وإياك العثرات - إن كنت قرأت مثلا من حلية طالب العلم وآدابه ، وعلمت بعضا من نواقضها ، فاعلم أن من أعظم خوارمها المفسدة لنظام عقدها : 1 - إفشاء السر . 2 - ونقل الكلام من قوم إلى آخرين . اه‌ . فحكم الدكتور بذلك حسب قواعده أنه ليس بطالب علم وإن حلية علمه مخرومة قد فسد نظام عقدها . ( 7 ) - يحاول الدكتور أبو زيد أن يردد هذه الكلمة في أكتوباته التي يزخرفها بنقل كلام أهل العلم المسجع المحلى بالبلاغة مشيرا بها إلى من افتراها عليه فيقول في تعالمه ص ( 58 ) : ومن التعالم نفخ الكتب بالترف العلمي والتطويل الذي ليس فيه من طائل بل هو كالضرب في حديد بارد ، وذلك في أعقاب ثورة الانتاج الطباعي تحت شعار التحقيق ، بحيث يكون الأصل لو وضع في ظرف لوسعه ، ثم يأتي ( محضر نصوص ) أو وراق نظيف باسم : التحقيق ، ويزيد في الطنبور نغمة ، وكده الأثقال بالحواشي والتعليقات متوحلا في خضخاض من الأغلاط اه‌ . وأقول مجيبا أبا زيد : أما قولك : ( ومن التعالم : نفخ الكتاب بالترف العلمي والتطويل الذي ليس فيه من طائل ، بل هو كالضرب في حديد بارد وذلك في أعقاب ثورة الانتاج الطباعي ) .

نام کتاب : فتح المعين نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست