5 - قول الدكتور ص ( 27 ) : عدوانه على الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله تعالى .
اه .
فجوابه : كيف لا يعادي الإمام الكوثري بل وكل مسلم من يقول ويعتقد : أن الله يجلس على ظهر بعوضة ان شاء ؟ . انظر ص ( 85 ) من رده على بشر المريسي بتحقيق حامد الفقي الذي كان يشتم الأئمة ويقول أن الإمام أبا حنيفة هو أبو جيفة ، ويقول الدارمي ص ( 29 ) ولو لم يكن لله يدان بهما خلق آدم ومسه بهما مسيسا ، كما ادعيت لم يجز أن يقال : ( بيدك الخير ) . اه فتأمل كلام عثمان الدارمي . وهل يعادى من قال بهذه العقائد أم لا ؟ ! .
6 - يقول الدكتور : قذفه للخطيب . . اه .
فجوابه : أن الإمام الكوثري لم يقذف الخطيب ولا غيره وإنما نقل ما قال فيه ابن الجوزي الحنبلي وسبطه ، ثم إن الدكتور تغاضى عن بهت وافتراء الخطيب للإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى ، وادعائه أنه استتيب من الكفر مرتين وما ولد في الإسلام أشأم من أبي حنيفة ونحو ذلك ، ومن شاء أن يقف على الحقيقة فليراجع ترجمة أبي حنيفة وليقرأها من تاريخ الخطيب البغدادي الجزء رقم ( 13 ) . وليعلم طلاب العلم المنصفين أن هذه الترجمة نسخها حامد الفقي قبل أن يطبع تاريخ الخطيب وقام بطبعها مع ترجمتها للغة الهندية ( محمد نصيف ) كما هو ثابت في ص ( 152 ) من الكتاب المنشور ، انظر صورة تلك الصحيفة آخر الكتاب .
فنتساءل هنا لم طبعت مثالب أبي حنيفة التي ذكرها الخطيب في تاريخه وترجمتها إلى اللغة الهندية أسفل الصحيفة تحتها في بلاد الهند حيث يسود المذهب الحنفي على أهلها ؟ ! ! .
فهل مثل هذا العمل يلائم الدعوة إلى التمسك بمذاهب أئمة السلف ؟ ! وهل هذا من سبل التوحيد وجمع كلمة المسلمين في مختلف البلاد ؟ إ .
7 - قول الدكتور :
قذفه للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى . اه .
جوابه من ثلاثة أوجه :