( ثالثا ) : إذا احتمل اللفظ معنيين : أحدهما يفيد تنزيه الله تعالى ، قدم على الذي لا يفيده ، لأن التنزيه واجب بإجماع المسلمين . وهذا حين الشروع في المقصود بعون الله .
نقد باب إيجاب قبول صفة الله تعالى وروى بإسناده عن عبيدة عن عبد الله ، قال :
جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي ( ص ) فقال : يا محمد إن الله يضع السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والجبال على إصبع ، والثرى على إصبع ، ثم يقول : أنا الملك ، قال : فضحك رسول الله ( ص ) ، حتى بدت نواجذه ، ثم قرأ ( وما قدروا الله حق قدره ) زاد فضيل : فضحك تعجبا وتصديقا له ( 10 ) .