responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المعين نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 11


( بسم الله الرحمن الرحيم ) الحمد لله المنفرد بالإرادة والتدبير . المنزه عن الشبيه والنديد والنظير . ليس كمثله شئ وهو السميع البصير . له الأسماء الحسنى ، والصفات العلا [1] ، وهو العلي الأعلى ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . والصلاة والسلام على سيدنا محمد البشير النذير ، والسراج المنير ، وعلى آله المطهرين ، ورضي الله عن صحابته والتابعين .
أما بعد :
فهذا جزء بينت فيه أشياء منتقدة في كتاب الأربعين في دلائل التوحيد ، لأبي إسماعيل الهروي ( * ) ، وقد طبع في السنة الماضية 1404 ه‌ بتعليق علي بن محمد بن ناصر



[1] يشير بذلك إلى أن أهل السنة - الأشاعرة والماتريدية - لا ينفون صفات الله تعالى ولا يعطلونها كما يرميهم بذلك المشبهة والمجسمة ، فهم يثبتون لله تعالى صفاته العلية كالسمع والبصر والعلم والقدرة والإرادة والكلام والحكمة . . . . لكنهم ينفون عن المولى سبحانه ما يتوهمه أهل التشبيه من أنها صفات له سبحانه كالهرولة والحركة والجلوس والحد الذي لم يرد في كتاب أو سنة أنها من صفاته عز وجل وأشباه هذا مما ترده قواعد الكتاب والسنة . * أبو إسماعيل الأنصاري الهروي هذا سيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى في آخر هذه الرسالة وملخص ما سيأتي : أنه رجل مشبه مجسم متصوف اشتغل بالحديث وليس له فيه باع كبير كما سيتضح من نقد كلامه ، كان يكفر الأشعرية ويقول أن ذبائحهم لا تحل ، ومن العجيب أنه جمع بين التصرف والتجسيم الذي ابتلي به بعض الحنابلة . رماه ابن تيمية بأنه اتحادي وهو كذلك وله أبيات مذكورة في شرح الطحاوية تدل على أنه حلولي اتحادي وسيأتي الكلام عليها .

نام کتاب : فتح المعين نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست