تراجم أبواب الصحيح :
ألف مسلم كتابه " الصحيح " مقتصرا فيه على ذكر الأحاديث لا يخلط بها التراجم والأبواب كما صنع البخاري حتى قيل فقه البخاري في تراجمه ومع ذلك لم يكن كتابه مختلطا في أحاديثه ، بحيث يختلط باب بباب وإنما هي مميزة إذ أنه حين وضع كتابه وضعه مفصلا مرتبا بحسب الأبواب وإن لم يذكرها .
وما هو عليه اليوم من تراجم الأبواب هو من وضع العلماء والمصنفين وشراح صحيحه الذين جاؤوا من بعده ، ولهذا اختلفت فيما بينها . وتختلف هذه التراجم جودة ورداءة ، والذي لا مرية فيه أن أجودها التي من وضع الإمام النووي .