أخبرنا شعيب " . ثم قال : " ورواه الليث عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر .
كلاهما عن الزهري . بإسناد معمر كمثل حديثه " .
فإذا انقطعت طريق الليث ، عن عبد الرحمن عند مسلم ، في هذا الحديث فقد بقيت طريق أبي اليمان عن شعيب بن أبي حمزة سالمة متصلة ، لأن كل واحد منهما يرويه عن الزهري .
وعبد الرحمن بن خالد ليس من شرط الإمام مسلم ، فلا لزوم عليه في الإخراج له . على أن طريق الليث عن عبد الرحمن بن خالد التي أوردها مسلم بقوله : " ورواه الليث . . . " وردت في صحيح البخاري من طريق متصلة ، وهي قوله : " حدثنا سعيد بن عفير . قال : حدثني الليث . قال حدثني