وتقنعت إزاري وانطلقت في إثره ، حتى جاء البقيع . فرفع يديه ثلاث مرات وأطال [ القيام ] ، ثم انحرف ، فانحرفت ، فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت ، فأحضر فأحضرت ، وسبقته فدخلت . فليست إلا أن اضطجعت فدخل ، فقال : " ما لك يا عائشة حشيا رابية ؟ " ، قلت : لا . قال :
" لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير " . قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته الخبر : قال : " وأنت السواد التي رأيت أمامي ؟ " قالت : نعم . قالت :
فلهزني في صدري لهزة أوجعتني ثم قال : " أظننت أن يحيف الله