" ببطن الأردن " ، " فبينما هم كذلك إذ خرج السفياني في ستين وثلاثمائة راكب ، حتى يأتي دمشق ، فلا يأتي عليه شهر حتى يبايعه من كلب ثلاثون ألفاً .
فيبعث جيشاً إلى العراق فيقتل بالزوراء مائة ألف .
ويخرجون إلى الكوفة فينهبونها .
فعند ذلك تخرج راية من المشرق ، ويقودها رجل من تميم ، يقال له : شعيب بن صالح ، فيستنقذ ما في أيديهم من سبي أهل الكوفة ويقتلهم .
ويخرج جيش خر من جيوش السفياني إلى المدينة ، فينهبونها ثلاثة أيام .
ثم يسيرون إلى مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله تعالى جبريل عليه السلام ، فيقول : يا جبريل عذبهم . فيضربهم برجله ضربة يخسف الجيش ، فلا يهوله .
ثم إن رجلان ، فيقدمان على السفياني فيخبرانه بخسف الجيش ، فلا يهوله .
ثم إن رجالاً من قريش يهربون إلى قسطنطينية ، فيبعث السفياني إلى عظيم الروم : أن ابعث بهم في المجامع .
قال : فيبعث بهم إليه ، فيضرب أعناقهم على باب المدينة بدمشق .