فقال له أبو جعفر عليه السلام : خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الإسلام ، والمساكين من إخوانك المسلمين .
ثم قال : إذا قام مهدينا أهل البيت قسم بالسوية وعدل في الرعية ، فمن أطاعه فقد أطاع الله ، ومن عصاه فقد عصى الله .
وإنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي .
وعن كعب الأخبار رضي الله عنه قال : إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي ، ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها أنطاكية .
أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن من وجوه .
وفي بعض رواياته عن كعب ، قال : إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أسفار من أسفار التوراة ، فيستخرجها من جبال الشام ، يدعو إليها اليهود ، فيسلم على تلك الكتب جماعة كبيرة . ثم ذكر نحواً من ثلاثين ألفاً .
وذكر الإمام أبو عمرو الداني ، في سننه ، قال : قال ابن شوذب :