لا ينكر ذلك أحد ، ولا يغيره ، فيكون أمثلهم يومئذ الذي يقول : لو نحيتها عن الطريق قليلاً ، فذاك فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم " .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم ، في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .
وعن أبي إدريس الخولاني ، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : هذه فتن قد أظلت كجباه البقر ، يهلك فيها أكثر الناس ، إلا منم كان يعرفها قبل ذلك .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .
وعن عبد الله بن أبي جعفر قال : لما قص الله على موسى عليه السلام شأن هذه الأمة ، تمنى أن يكون رجلاً منه ، فقال الله عز وجل : يا موسى إنه يصيب آخرهم بلاء وشدة من الفتن .
فقال موسى : يا رب ومن يصبر على هذا ؟ قال الله عز وجل : إني أعطيهم من الصبر والإيمان ما يهون عليهم البلاء .
أخرجه أيضاً نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .
وعن عبد الله بن عمرو ، قال : يأتي على الناس زمان يتمنى