وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : لقيته مرتين ، يعني ابن صياد ، قال : فلقيته ، فقلت لبعضهم : هل تحدثون أنه هو ؟ قال : لا والله .
قال : قلت كذبتني والله ، لقد أخبرني ، بعضكم أنه لن يموت حتى يكون أكثرهم مالاً وولداً .
فقال : فكذلك هو زعموا اليوم .
قال : فتحدثنا ، ثم فارقته .
قال : فلقيته لقية أخرى ، وقد نفرت عينه .
قال : فقلت ، متى فعلت عينك ما أرى . ؟ قال : لا أدري .
قلت : لا تدري وهي في رأسك ؟ قال : إن شاء الله خلقها في عصاك هذه .
قال : فنخر كأشد نخير حمار سمعت .
قال : فزعم بعض أصحابي أني ضربته بعصاً كانت معي حتى تكسرت ، وأنا والله فما شعرت .