أخرجه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة ، في سننه .
وعن حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة فتح القسطنطينية وغيرها : " ثم تقفلون منها - يعني مدينة القاطع - إلى بيت المقدس ، فيبلغكم أن الدجال قد خرج في يهود أصبهان ، إحدى عينيه ممزوجة بالدم ، والأخرى كأنها لم تخلق ، يتناول الطير من الهواء ، له ثلاث صيحات ، يسمعهن أهل المشرق وأهل المغرب ، يركب حماراً أبتر ، بين أذنيه أربعون ذراعاً ، يستظل تحت أذنيه سبعون ألفاً من اليهود عليهم التيجان ، فإذا كان يوم الجمعة من صلاة الغداة ، وقد أقيمت الصلاة ، فالتفت المهدي ، فإذا هو بعيسى ابن مريم ، قد نزل من السماء في ثوبين ، كأنما يقطر من رأسه الماء " - فقال أبو هريرة : إن خرجته هذه ليست كخرجته الأولى ، تلقى عليه مهابة كمهابة الموت - " فيقول له الإمام : تقدم فصل بالناس ، فيقول له عيسى : إنما أقيمت الصلاة لك ، فيصلي عيسى خلفه " .
قال حذيفة : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أفلحت أمة أنا أولها ، وعيسى آخرها " .
أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري ، في سننه .