الباب الثاني عشر :
في ما يجري من الفتن في أيامه وبعد انقضاء مدته وفيه مقدمة وثمانية فصول وخاتمة ، مؤذنة بانقراض الأيام والليالي ولمحاسنهما حاسمة .
أما المقدمة ، ففي ذكر تصرم الأيم المهدية وذهابها ، وتضرم نار الفتن والتهابها .
والفصل الأول : في فاتحة الفتن ، وهي خراب يشرب ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، وتركها مذللة لعافية الطير والسباع والهوام .
والفصل الثاني : فيما جاء من الآثار الدالة على خروج الدجال ، وما يكون في ضمن ذلك من قحط وفتن وأوجال .
والفصل الثالث : فيما يستدل به على أن الدجال هو ابن صياد ، وذكر ما ظهر عليه من آثار البغي والعناد .
والفصل الرابع : فيمن ذهب إلى أن الدجال غير ابن صياد ، وإن كان من وصفه غير عاري ، مستدلاً على ذلك بما صح من حديث تميم الداري .