الدنيا هرجاً ومرجاً ، وتظاهرت الفتن ، وتقطعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم صغيراً ، ولا صغير يوقر كبيراً ، فيبعث الله عز وجل عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة ، وقلوباً غلفاً ، يقوم بالدين في آخر الزمان ، كما قمت به في أول الزمان ، ويملأ الدنيا عدلاً ، كما ملئت جوراً " .
أخرجه الحافظ أبو نعيم ، في صف المهدي .
وعن كعب الأخبار ، رضي الله عنه قال : لا تفتح القسطنطينية حتى يفتح كليتها .
قيل : وما كليتها .
قال : عمورية .
وفي رواية عنه ، بدل كليتها : بابها .
قيل : وما بابها ؟ قال : عمورية .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .
وعن تميم الداري ، رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، مررت بمدينة صفتها كيت وكيت ، قريبة من ساحر البحر .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " تلك أنطاكية ، ما إن غاراً من