قيل : يا أبا بكر ، خير من أبي بكر وعمر ! قال : قد كان يفضل على بعض الأنبياء عليهم السلام .
أخرجهما الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن وعن حذيفة ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في قصة المهدي عليه السلام ، وظهور أمره ، قال : فتخرج الأبدال من الشام وأشباههم ، ويخرج إليه النجباء من مضر ، وعصائب أهل الشرق وأشباههم ، حتى يأتوا مكة ، فيبايع له بين زمزم والمقام ، ثم يخرج متوجهاً إلى الشام ، وجبريل على مقدمته ، وميكائيل عل ساقته ، يفرح به أهل الأرض ، والطير ، والوحوش ، والحيتان في البحر ، وتزيد المياه في دولته ، وتمد الأنهار ، وتضعف الأرض أكلها وتستخرج الكنوز " .
أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ ، في سننه .
وعن كعب الأخبار رضي الله عنه قال : المنصور المهدي يصلي عليه أهل الأرض ، وطير السماء ، يبتلى بقتل الروم والملاحم عشرين سنة ، ثم يقتل شهيداً هو وألفان معه ، كلهم أمير صاحب راية ، فلم تصب المسلمين مصيبة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم منها .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .