خروجه ، انتهى المولى الذي يكون معه حتى يلقى بعض أصحابه ، فيقول : كم أنتم ههنا ؟ فيقولون : نحو من أربعين رجلاً .
فيقول : كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم ؟ فيقولون : والله لو ناوي الجبال لنناوينها معه .
ثم يأتيهم من القابلة ، فيقول : استبرؤوا من رؤساكم أو خياركم عشرة ، فيستبرؤون له ، فينطلق بهم ، حتى يلقوا صاحبهم ، ويعدهم الليلة التي تليها .
وعن أبي عبد الله الحسين بن علي ، عليهما السلام ، أنه قال : لصاحب هذا الأمر يعني المهدي عليه السلام غيبتان ؛ إحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات . وبعضهم : قتل . وبعضهم : ذهب .
ولا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره ، إلا المولى الذي يلي أمره .