والحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .
وعن إبراهيم جعفر محمد بن علي ، عليهما السلام ، قال : يخرج شاب من بني هاشم ، بكفه اليمنى خال ، من خراسان ، برايات سود ، بين يديه شعيب بن صالح ، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد .
وعن شريح بن عبيد ، وراشد بن سعد ، وضمرة بن حبيب ، عن مشايخهم ، قالوا : يبعث السفياني خيله وجنوده ، فتبلغ عامةَ المشرق من أرض خراسان وأهل فارس ، فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم ، وتكون بينهم وقعات في غير موضع ، فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلاً من بني هاشم ، وهم يومئذ في آخر الشرق فيخرج بأهل خراسان ، على مقدمته رجل من بني تميم ، مولى لهم ، أصفر قيل اللحية ، يخرج إليه في خمسة آلاف إذا بلغه خروجه ، فيبايعه فيصير مقدمته ، لو استقبلته الجبال الرواسي لهدمها فيلتقي هو وخيل السفياني ، فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة ، فلا يزال يخرجهم من بلدة إلى بلدة ، حتى يهزمهم إلى العراق ، ثم تكون بينهم وبين خيل السفياني وقعات ، ثم تكون الغلبة للسفياني ، ويهرب الهاشمي ، ويخرج شعيب بن صالح مختفياً إلى بيت المقدس ، يوطئ للمهدي منزله ، إذا بلغه خروجه إلى الشام .