ولعل معنى قوله عليه الصلاة والسلام : " فإن فيها خليفة الله المهدي ، أي فيها توطئة وتمهيداً لسلطانه ، كما سبق في حديث عبد الله بن الحارث آنفاً .
وعن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ، ثم يكون ما شاء الله ، ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجالاً من آل أبي سفيان ، وأصحابه من المشرق يؤذون الطاعة للمهدي " أي فيها توطئةً وتمهيداً لسلطانه ، كما سبق في حديث عبد الله بن الحارث آنفاً .
وعن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ، ثم يكون ما شاء الله ، ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلاً من آل أبي سفيان ، وأصحابه ، من المشرق يؤذون الطاعة للمهدي " أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد .
وعن محمد بن الحنفية ، قال : تخرج راية من خراسان ، ثم تخرج أخرى ، ثيابهم بيض ، على مقدمتهم رجل من بني تميم ، يوطئ للمهدي سلطانه ، بين خروجه وبين أن يسلم الناس للمهدي سلطانه اثنان وسبعون شهراً .
أخرجه الإمام أبو عمرو الداني ، في سننه .
وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق ، فيقاتلونهم قتالاً لم يقاتله قوم " ثم ذكر شيئاً ، فقال : " إذا رأيتموه فبايعوه : ولو حبواً على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي " .