وفي رواية : " لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها ، وعلى أبواب بيت المقدس وما حولها ، لا يضرهم جذلان من خذلهم ، ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة " .
وفي رواية : " على أبواب الطالقانِ ، حتى يخرج الله كنزه من الطالقان ، فيجيء به كما كتب من قبل " .
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، عليه السلام أنه قال : ويحاً للطالقان ، فإن لله عز وجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال عرفوا الله حق معرفته ، وهم أنصار المهدي آخر الزمان .
أخرجه الحافظ أبو نعيم الكوفي في كتاب الفتوح .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا وقعت الملاحم خرج بعث من الموالي من دمشق ، هم أكرم العرب فرساً . وأجوده سلاحاً ، يؤيد الله بهم الدين " .