قال : " ويتبعه صوت آخر ، فالصوت الأول صوت جبريل ، والصوت الثاني صوت الشيطان ، فالصوت في رمضان والمعمعة في شوال ، وتميز القبائل في ذي القعدة ، ويغار على الحاج في ذي الحجة والمحرم .
وأما المحرم أوله بلاءٌ ، وآخره فرج على أمتي .
راحلة في ذلك الزمان ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغل مائة ألف " .
أخرجه الإمام أبو عمر وعثمان بن سعيد المقري في سننه هكذا .
وأخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر ابن المنادي ، من حديث ابن الديلمي ، وزاد فيه بعد قوله : يصعق له سبعون ألفاً ، قال : ويعمي سبعون ألفاً ، ويتيه سبعون ألفاً ، ثم ذكر الباقي بمعناه .
وعن شهر بن حوشب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في المحرم ينادي منادٍ من السماء ، ألا إن صفوة الله من خلقه فلاناً ، فاسمعوا له وأطيعوا ، في سنة الصوت والمعمعة " .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد .