شدد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالوعيد الشديد لمن أدخل في السنة ما ليس فيها صونا لها من تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، فقال عليه السلام : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، وفي رواية أخرجها البخاري من حديث علي رضي الله عنه : ( لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار ) ، وفي رواية : ( من قال علي ما لم أقل للكذب علي فليتبوأ مقعده من النار ) ، وفي رواية : ( إن أفرى الفري أن يقول علي ما لم أقل ) ، وفي رواية : ( إن أفرى الفري من قولني ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ) ، وفي رواية : ( إن أعظم الفرية ثلاثا : أن يفتري على عينيه أو يقول رأيت ولم ير وأن يدعي إلى غير أبيه ) ، وفي رواية : ( أو يقول سمعت ولم يسمع ) .
وقد أخرج الحديث الإمام أحمد في المسند عن أبي هريرة ، وزيد بن أرقم ، وأبي سعيد الخدري ، وعقبة بن عامر ، وعبد الله بن عمرو ، وأنس بن مالك ، وجابر بن عبد الله ، وسلمة بن الأكوع ، ومعاوية ، وقيس بن سعد بن عبادة ، وخالد بن عرفطة ، وعمرو بن