منهجي في العمل بعد ذكر سند النسخة :
سوف أضع الحديث في رأس الصفحة : كل حديث على حدة منفردا ثم أذكر من أخرجه من الأئمة الأعلام بعد تمام متن حديث الطبراني ، ثم أدرس السند لحديث الطبراني فقط من خلال رواة ذلك الحديث في الهامش ثم أحكم على الحديث بموجب ما توصلت إليه من خلال دراسة سنده وتقييمه ثم أتبعه بذكر من أخرج الحديث من الأئمة غير الطبراني بعد الحكم على الحديث من خلال سنده وقد أحكم على الحديث أولا بالضعف بموجب السند الذي رواه الطبراني رحمه الله ثم أحكم عليه بعد ذلك بالحسن أو بالصحة معتمد في ذلك على ما توفر لدي من المتابعات أما عند الطبراني أو عند غيره لأن الطبراني قد يورد الحديث عن الصحابي الواحد من عدة طرق بل قد تصل تلك الطرق عن بعض الصحابة إلى نحو أربعين طريقا كما في حديث أنس رضي الله عنه وقد تصل إلى تسع عشرة طريقا كما في حديثه عن علي رضي الله عنه أو فوق العشرة وهو كثير كما سيرى القارئ إن شاء الله تعالى .
ويلاحظ أن قسم التضعيف الذي ذكرته آنفا أنما هو نتيجة لدراسة السند قبل الحكم عليه من خلال المتابعات فكثيرا ما يرتقي الحديث إلى درجة الصحة أو الحسن بعد ذلك ، والحمد لله أولا وآخرا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .