نام کتاب : ضعيف سنن الترمذي نویسنده : محمد ناصر الألباني جلد : 0 صفحه : 9
" كتاب العلل " المطبوع في آخره [1] ، فقال ما مختصره : " وإنما حملنا على ما بينا في هذا الكتاب ( الجامع ) من علل الحديث ما رجونا فيه من منفعته الناس ، وأنا قد وجدنا غير واحد من الأئمة تكلموا في الرجال وضعفوا " . الرابع : أن هذا الاسم : " الجامع " هو المناسب لواقع الكتاب من جهة أخرى غير ما تقدم ، وهي أنه جمع كثيرا من الفوائد والعلوم التي لا توجد في كتاب شيخه البخاري : " الجامع الصحيح " وغيره من كتب السنة ، وقد أشار إلى شئ من هذا الحافظ الذهبي ، فقال رحمه الله في " سير أعلام النبلاء " ( 3 / 274 ) : " قلت : في " الجامع ، علم نافع ، وفوائد غزيرة ، ورؤوس المسائل ، وهو أحد أصول الاسلام ، لولا ما كدره بأحاديث واهية بعضها موضوع ، وكثير منها في الفضائل " . وقد أوضح ذلك الإمام أبو بكر بن العربي في أول شرحه على " الترمذي " فقال : " . . وفيه أربعة عشر علما ، وذلك أقرب إلى العمل وأسلم : أسند ، وصحح ، وضعف ، وعدد الطرق ، وجرح ، وعدل ، وأسمى ، وأكنى ، ووصل ، وقطع ، وأوضح المعمول به ، والمتروك ، وبين اختلاف العلماء في الرد والقبول لاثاره ، وذكر اختلافهم في تأويله . وكل علم من هذه العلوم أصل في بابه ، وفرد في نصابه ، فالقارئ له لا يزال في رياض مونقة ، وعلوم متفقة منسقة ، وهذا شئ لا يعمه إلا العلم الغزير ، والتوفيق الكثير ، والفراغ والتدبير " .
[1] وقد وضعت كتاب " العلل " في آخر هذا المجلد " ضعيف سنن الترمذي " وذلك بعد مقابلته على المخطوطات المتوفرة . والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات - ز - .
المقدمة 18
نام کتاب : ضعيف سنن الترمذي نویسنده : محمد ناصر الألباني جلد : 0 صفحه : 9