الإهداء إلى الذي ما نظن أن قد رأينا مثله . . . بل ما نظن أنه - هو - قد رأى مثل نفسه ! . . . قديم السلم . . . عظيم الحلم . . . جليل العلم . . . " الذي خرجنا في هذه الصناعة وأدخلنا في عداد الجماعة " . . . شيخنا النقاد . . الذي يفنى في بتعديد مناقبه المداد ذخر الإسلام . . عالي السنام . . الذي تتقاصر في ذكر فضله الأيام والأقلام أخينا في الله تبارك وتعالى : زين الدين أبى إسحاق الحويني الأثرى أبى البركات ، بلغه الله من رضاه أبعد الغايات . . إليه على كره منه ، أهدى هذا الجهد المتواضع . . . وصلى الله وسلم وبارك على معلم الإنسانية الخير سيدنا محمد وآله . . وتبارك الذي استودع قلبي كل هذا الحب لأوليائه وعياله . . . لا إله غيره يغنى المحتاجين عن سؤاله ، ببادرة نواله . . . ( وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين ) . والله - جل ذكره - من وراء القصد . وكتب : الغارق في سباته الوسنان عبيد الله المصري الأثرى أبو عبد الرحمن عامله الحنان المنان بقديم الفضل وواسع الإحسان .