بسم الله الرحمن الرحيم « . . . كنا زمانا نعتذر من الجهل ، فقد صرنا الآن نحتاج إلى الاعتذار من العلم . وكنا نؤمل شكر الناس بالتنبيه والدلالة فصرنا نرضى بالسلامة ، وليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال ، ولا ينكر مع تعير الزمان ، وفي الله خلف . . . وهو المستعان . . . » أبو محمد بن قتيبة ، رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه الفذ : « إصلاح الخطأ في غريب الحديث لأبى عبيد » رحمه الله تعالى ، نقلا من مقدمة شيخنا السيد أجمد صقر - حفظه الله تعالى - لكتاب « تأويل مشكل القرآن » لابن قتيبة .