أو خلفات وهو ينتظر ولادها ، فغزا ، فدنا القرية / [1] حين صلى العصر ، أو قريبا من ذلك ، فقال للشمس ، أنت مأمورة وأنا مأمور ، اللهم احبسها على شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه ، فجمعوا ما غنموا ، فأقبلت النار لتأكله فأبت أن تععمه ، فقال : فيكم غلول ، فلبيا يعنى من كل قبيلة رجل ، فبايعوه ، فلصقت يد رجل بيده ، فقال : فيكم الغلول ، فلتبايعني فبيلتك [2] ، فبايعته فبيلته ، فلصقت [3] يد رجلين أو ثلاثة [4] فقال : فيكم الغلول ، أنتم غللتم . قال : فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب فوضعوه في المال ، وهو بالصيد ، فأقبلت النار فأكلته [5] ، فلم [6] تحل الغنائم لاحد من قبلنا ، ذلك أن [7] الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا .
125 - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : بينا [8] أنا نائم رأيت أنى أنزع على حوض أسقى الناس ، فأتاني عمر بن الخطاب - والله يغفر له ( 10 ) ، فأخذ منه فلم ينزع رحل نزعه حتى ولى الناس والحوض يتفجر [11] .
126 - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوز كرمان : قوم [12] من الأعاجم ، حمر الوجوه ، فطس الأنوف صغار الأعين ، كأن وجوههم المجان المطرقة .