responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 464


بملكه وسلطانه ونفاذ مشيئته في خلقه وإن إغفال ذلك إغفال العبودية إذ كان من حق كل عبد ومملوك أن يكون راهبا لمولاه لثبوت يد المولى عليه وعجز العبد عن مقاومته وترك الانقياد له قال الحليمي رحمه الله والخوف على وجوه أحدها ما يحدث من معرفة العبد بذلة نفسه وهوانها وقصورها وعجزها عن الامتناع عن الله تعالى جده إن أراده بسوء وهذا نظير خوف الولد والديه وخوف الناس سلطانهم وإن كان عادلا محسنا وخوف المماليك ملاكهم والثاني ما يحدث من المحبة وهو أن يكون العبد في عامة الأوقات وجلا من أن يكله إلى نفسه ويمنعه مواد التوفيق ويقطع دونه الأسباب وهذا خلق كل مملوك أحسن إليه سيده فعرف قدر إحسانه فأحبه فإنه لا يزال يشفق على منزلته عنده خائفا من السقوط عنها والفقد لها الثالث ما يحدث من الوعيد وقد نبه الكتاب على هذه الأنواع كلها أما الأول فقوله تعالى مالكم لا ترجون لله وقارا أي لا تخافون لله عظمة قال البيهقي رحمه الله هكذا فسره الكلبي فيما رواه عن أبي صالح عن بن عباس 728 أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ثنا عثمان بن سعيد ثنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن بن عباس في قوله عز وجل « ما لكم لا ترجون لله وقارا » يقول عظمة

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست