ورواه عيسى بن المسيب عن عدي بن ثابت عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر فيه اسم الملكين فقال في ذكر المؤمن فيرد إلي مضجعه فيأتيه منكر ونكير يثيران الأرض بأنيابهم ويلحقان الأرض بأشفاههما أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف فيجلسانه ثم يقال له يا هذا من ربك فذكره وقال في ذكر الكافر فيأتيه منكر ونكير يثيران الأرض بأنيابهما ويلحقان الأرض بأشفاههما وأصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف فيجلسانه ثم يقولان له يا هذا من ربك فيقول لا أدري فينادي من جانب القبر لا دريت ويضربانه بمرزبة من حديد لو اجتمع عليها من بين الخافقين لم يقلوها يشتعل منها قبره نارا ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه 396 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ثنا عيسى بن المسيب حدثني عدي بن ثابت فذكره يزيد وينقص قال البيهقي رحمه الله وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اسم الملكين كذلك وروينا في الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أشعرت أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور وروينا عن أسماء بنت أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال وروينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في أخبار كثيرة أنه كان يستعيذ بالله من عذاب القبر ومن فتنة القبر وروينا عن نافع عن صفية امرأة بن عمر عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن للقبر ضغطة لو نجا منها أحد لنجا سعد بن معاذ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن إسحاق ثنا هاشم بن القاسم ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نافع فذكره قال البيهقي رحمه الله وروينا في حديث آخر أن ذلك لأنه كان يقصر في بعض الطهور من البول