وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة الآية وقال مجاهد يعني بقوله يعرضون عليها غدوا وعشيا ما كانت الدنيا وقال قتادة يقال لهم يا آل فرعون هذه منازلكم توبيخا وصغارا ونقمة وقال في المنافقين سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم وقال قتادة عذاب في القبر وعذاب في النار وقال فيمن أعرض عن ذكر الله ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى وروينا عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وموقوفا عليهما ثم عن بن مسعود وبن عباس من قولهما أن ذلك في عذاب القبر وروينا عن عطاء في قوله إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات قال ضعف الممات عذاب القبر وروينا عن بن عباس في قوله وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك قال عذاب يوم القيامة وقد ذكرنا الأحاديث التي وردت في هذا الباب في كتاب عذاب القبر فأغني ذلك عن سياقها ها هنا لكنا نذكر مقدار ما يتبين به المقصود بالباب وبالله التوفيق 395 أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنا أبو سعيد