وهذا الشك وقع من سهيل بن أبي صالح في بضع وستين أو في بضع وسبعين وسليمان بن بلال قال بضع وستون لم يشك فيه وروايته أصح عند أهل العلم بالحديث غير أن بعض الرواة عن سهيل رواه من غير شك قال بضع وسبعون أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى والعظم عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان 3 أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن محمد بن علي الروذباري أنبا أبو بكر محمد بن بكر ثنا أبو داود السجستاني ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة أنبا سهيل بن أبي صالح فذكره من غير شك وهذا زائد فأخذ به صاحب كتاب المنهاج في تقسيمه ذلك على سبعة وسبعين بابا بعد بيان صفة الإيمان وبالله التوفيق