responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 307


فصل في كيفية انتهاء الحياة الأولى وابتداء الحياة الأخرى وصفة يوم القيامة قال البيهقي رحمه الله أما انتهاء الحياة الأولى فإن لها مقدمات تسمى أشراط الساعة وهي أعلامها منها خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه السلام وقتله الدجال ومنها خروج يأجوج ومأجوج ومنها خروج دابة الأرض ومنها طلوع الشمس من مغربها فهذه هي الآيات العظام وأما ما يتقدم هذه من قبض العلم وغلبة الجهل واستعلاء أهله وبيع الحكم وظهور المعازف واستفاضة شرب الخمر واكتفاء النساء بالنساء والرجال بالرجال وإطالة البنيان وإمارة الصبيان ولعن آخر هذه الأمة أولها وكثرة الهرج وغير ذلك فإنها أسباب حادثة ورواية الأخبار المنذرة بها بعد ما صار الخبر عيانا تكلف وقد رويناها مع ما ورد في الأعلام العظام في كتاب البعث والنشور فأغنى عن إعادتها ها هنا وبالله التوفيق وإذا انقضت الأشراط وجاء الوقت الذي يريد الله عز وجل إماتة الأحياء من سكان السماوات والبحار والأرضين أمر إسرافيل عليه السلام وهو أحد حملة العرش في قول بعض أهل العلم وصاحب اللوح المحفوظ فينفخ في الصور وهو القرن 350 أخبرنا أبو علي الروذباري ثنا أبو بكر محمد بن مهرويه الرازي ثنا عمرو بن تميم ثنا أبو نعيم ثنا سفيان الثوري عن سليمان التيمي عن أسلم العجلي عن بشر بن شغاف عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصور قال

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست