المفضل عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن أناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم أماتتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن في الشفاعة فيجاء بهم ضبائر قد امتحشوا فيلقون على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم من الماء فينبتون نبات الحبة في حميل السيل فقال رجل كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان في البادية 321 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو نضر الفقيه ثنا نصر بن أحمد البغدادي ثنا نصر بن علي الجهضمي قال وأخبرني أبو النضر ثنا جعفر بن أحمد الشاماتي ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قالا ثنا بشر بن المفضل فذكره رواه مسلم عن نصر بن علي ورواه سليمان التيمي عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فأتى على هذه الآية إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى فقال معنى ما روينا وفي رواية أبي مسلمة عن أبي نضرة قال البيهقي رحمه الله فيحتمل أن يكون هذا صنيعة ببعض أهل التوحيد الذين ارتكبوا الذنوب والخطايا وكما في الحديث الأول إن صح إسناده صنيعه ببعضهم وكذلك ما روينا ها هنا وفي كتاب البعث والنشور من اختلاف حال من يخرج من النار إنما هو على حسب ذنوبهم وعلى مقدار ما أراد الله تعالى من عقوبتهم والله يعصمنا من النار بفضله ورحمته 322 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا خالد بن يزيد ثنا الأشعث بن جابر قال قلت للحسن يا أبا سعيد قول الله عز وجل