عبيد الله بن محمد التيمي ثنا أبي عن عمه عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال إعرابي يا رسول الله من يحاسب الخلق يوم القيامة قال الله قال الله قال الله قال نجونا ورب الكعبة قال وكيف يا إعرابي قال لأن الكريم إذا قدر عفا 263 أخبرنا أبو الحسن بن علي بن محمد المقرئ الإسفراييني بها ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق فذكره بإسناده نحوه تفرد به محمد بن زكريا الغلابي عن عبيد الله بن محمد بن عائشة والغلابي متروك وقد أخبر الله عز وجل ثناؤه أن المحاسبة تكون بشهادة النبيين والشهداء وقال تعالى « وجئ بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون » وقال « فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا » فالشهيد في هذه الآية النبي صلى الله عليه وسلم وشهيد كل أمة نبيها وأما الشهداء في الآية قبلها فالأظهر أنهم كتبة الأعمال تحضر الأمة ورسولها فيقال للقوم ماذا أجبتم المرسلين ويقال للرسل ماذا أجبتم فيقول الرسل لله لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب وكأنهم نسوا ما أجيبوا به وتأخذ الهيبة بمجامع قلوبهم فيذهلون في تلك الساعة عن الجواب ثم يثبتهم الله ويحدث لهم ذكرى فيشهدون بما أجابتهم به أممهم قال البيهقي رحمه الله فإن كذبت أمة رسولها وقالت ما أتانا من نذير