responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 187


كونوا حجارة وكونوا قردة خاسئين ويكون قوله كن متعلقا بما يكون في الوقت الذي يكون في المعلوم أنه يكون فيه فلا يكون ذلك الوقت إلا كان كما يكون نفسه سامعا للصوت وقت وجود الصوت وإن كان قبل ذلك سامعا أيضا إلا أنه يتعلق بالصوت وقت وجوده في أنه سمعه حينئذ لا قبله والفاء في قوله فيكون لا تقتضي أن يكون للتعقيب مع ما علق عليه لأن ذلك جواب إنما فكأنه قال لا يكون قوله كن متعلقا بما يكون إلا كان في الحال التي علم أنه يكون فيها وأن لا يوجب استقبال لأن ذلك مع ما بعده بمنزلة المصدر كما كان قوله وأن تصوموا خير لكم معناه والصيام خير لكم وذلك لا يقتضي استقبالا قلنا وقد قال الله عز وجل في إثبات صفة الكلام لنفسه ونفي النفاد عنه قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا 109 وإنما ذكرها بلفظ الجمع على طريق التعظيم كقوله إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون قال البيهقي رحمه الله قال وكلم الله موسى تكليما فوكده بالتكرار وأخبر الله عز وجل بما كلم به موسى فقال يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري إلى قوله « واصطنعتك لنفسي » وقال « يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين » الأعراف 144

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست