responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 171


الأصم ثنا السري بن يحيى ثنا عثمان بن زفر ثنا يعقوب القمي عن جعفر عن سعيد بن جبير في قوله « كان من الجن » قال كان من الجنانين الذين يعملون في الجنة قال الحليمي رحمه الله ثم إن الملائكة يسمون روحانيين بضم الراء وسمى الله عز وجل جبريل عليه السلام الروح الأمين وروح القدس وقال « يوم يقوم الروح والملائكة صفا » فقيل إن المراد به جبريل عليه السلام وقيل إنه ملك عظيم سوى جبريل يقوم وحده صفا والملائكة صفا ومن قال هذا قال الروح جوهر وقد يجوز أن يؤلف الله سبحانه أرواحا فيجسمها ويخلق خلقا ناطقا عاقلا وقد يجوز أن تكون أجسام الملائكة على ما هي عليه اليوم مخترعة كما اخترع عيسى وناقة صالح عليهما السلام وقال بعض الناس إن الملائكة روحانيون بفتح الراء بمعنى أنهم ليسوا محصورين في الأبنية والظلل ولكنهم في فسحة وبساطة وقد قيل إن ملائكة الرحمة هم الروحانيون وملائكة العذاب هم الكروبيون فهذا من الكرب وذاك من الروح والله تعالى أعلم قال البيهقي رحمه الله وذكر وهب بن منبه أن الكروبيين سكان السماء السابعة يبكون وينتحبون وقد ذكرنا الأخبار التي وردت في تفسير الروح والملك الذي يسمى روحا في الثالث عشر من كتاب الأسماء والصفات وقد تكلم الناس قديما وحديثا في المفاضلة بين الملائكة والبشر فذهب ذاهبون إلى أن الرسل من البشر أفضل من الرسل من الملائكة والأولياء من البشر أفضل من الأولياء من الملائكة وذهب آخرون إلى إن الملأ الأعلى مفضلون على سكان الأرض ولكل واحد من القولين وجه

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست