( 15 ) باب ذكر الدليل على أن الاستواء بعد رفع الرأس من الركوع والسجود وعند كل رفع ووضع سنة واجبة وأن الطمأنينة ( 1 ) فيها واجبة لا يجوز الصلاة إلا بها أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني بدمشق ، نا علي بن خشرم قال : نا أبو ضمرة أنس بن عياض ، عن عبيد الله بن عمر ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة وابن عجلان ، عن يحيى بن خالد أو خلاد الأنصاري ، عن عم له بدري قال :
دخل رجل المسجد فصلى ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرمقه ولم يشعر الرجل فصلى ركعتين ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " وعليك السلام اذهب فصل فإنك لم تصل " . فقال الرجل في الثالثة : يا رسول الله علمني وأرني فقد حرصت وجهدت . فقال : " إذا أردت الصلاة فتوضأ فأحسن وضوءك ، فإذا استقبلت القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ، فإذا ركعت فاركع حتى تطمئن راكعا ، فإذا رفعت فقم حتى تستوي قائما ، فإذا سجدت فاسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع فاقعد حتى تطمئن قاعدا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع فقم . فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك وما انتقصت من هذا فإنما تنقصه من صلاتك " .